النيابة : حريق مصانع جسر السويس بسبب ماس كهربائي.. وأصحاب المصانع يؤكدون ان خسائرهم بالملايين
كاتب الموضوع
رسالة
lolo_yw اسرة الادارة
عدد الرسائل : 1341 العمر : 38 الاقامة : مصر العمل/الترفيه : الانترنت رقم العضوية : 5 مزاجى : الاوسمه : اوسمة اخرى : تاريخ التسجيل : 26/01/2008
موضوع: النيابة : حريق مصانع جسر السويس بسبب ماس كهربائي.. وأصحاب المصانع يؤكدون ان خسائرهم بالملايين 13.10.08 13:26
قررت نيابة السلام ندب المعمل الجنائي لتحديد أسباب الحريق الذي شب أمس الأول ودمر ٤ مصانع للبلاستيك والخشب وتصنيع حمامات السباحة والملابس الجاهزة في المنطقة الصناعية بجسر السويس.
وأمرت بتشكيل لجنة من مهندسي الحي والأدلة الجنائية والدفاع المدني للوصول للأسباب وتقدير الخسائر، وتشكيل لجنة لفحص المبني لمعرفة الأضرار التى لحقت به والوقوف علي مدي سلامته بعد انهيار أجزاء منه.
ورجحت النيابة أن سبب الحريق ماس كهربائي بدأ في مخزن بالدور الأول وامتد إلى الأدوار الثلاثة الأخري بسبب سرعة الرياح ووجود مواد قابلة للاشتعال، في حين قدر أصحاب المصانع الخسائر المبدئية بمبلغ ٥٠ مليون جنيه. واستعلمت النيابة عن حالة المصابين الخمسة الذين تم نقلهم إلى المستشفي.
وأجري فريق من النيابة معاينة لمكان الحريق وتبين أن النيران استمرت ١٢ ساعة دمرت محتويات المبني المكون من ٤ طوابق ويضم ٤ مصانع، وأن المبني مقام علي مساحة ٢٢٠٠ متر، ورجحت أن النيران بدأت بمخزن في الدور الأول بسبب الماس الكهربائي، ثم امتدت إلي الأدوار الأخري بسبب سرعة الرياح،
وأشارت المعاينة إلي أن المبني يضم مخزنا لشركة إنشاء حمامات سباحة ومصنعي أخشاب وملابس جاهزة، وأن استمرار النيران لمدة طويلة جعل هناك تخوفاً من انهيار المبني لأنه قديم، وقد تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة علي النيران ومنعت امتدادها إلي المصانع المجاورة.
بينما انتقلت "المصري اليوم" إلى مكان الحادث الذي أصاب سكان المنطقة بالهلع واتهموا رجال الدفاع المدني بالتقصير ووصولهم بعد نصف ساعة من البلاغ وانشغالهم بإطفاء الحريق في الطابق الأول وتركوا النيران تمتد إلي الأدوار الأخري في الوقت الذي أكد فيه اللواء محمد نصير، مساعد الوزير لإدارة الدفاع المدني، أن القوات انتقلت فور تلقيها البلاغ إلي مكان الحادث،
إلا أن وجود مواد قابلة للاشتعال ومنتجات بلاستيكية وأخشاب ساعد علي سرعة انتشار النيران التي دمرت المصانع بالكامل، وأضاف نصير أن قوات الدفاع المدني واجهت العديد من الصعوبات في عمليات الإطفاء لتخزين كميات كبيرة من المنتجات البلاستيكية.
وقال أحد العمال بمخزن شركة حمامات السباحة محمد حسن: "كنت في إجازة واتصل بي أحد العمال وأخبرني بالحريق فأسرعت إلى هناك في الثانية عشرة ظهراً لأنني أقيم في مدينة السلام، فشاهدت النيران تشتعل في المبني بالكامل وليس المخزن الذي يقع في الطابق الأول، وامتدت إلى المصانع الأخري في الأدوار العلوية وكانت النيران نشبت في الجزء الإداري الذي يحتوي علي مكاتب الإدارة ثم امتدت إلي باقي المخزن الذي توجد به معدات حمامات السباحة المستوردة وعدد كبير من الفلاتر ومعدات جاكوزي، تقدر قيمتها بأكثر من ٢٥ مليون جنيه".
وأوضح صاحب مصنع للملابس الجاهزة والتريكو المهندس امتنان كمال الدين سعد "إنه استأجر المصنع علي مساحة ٢٢٠٠ متر من شركة كبري لتصنيع البلاستيك منذ فترة كبيرة والطابق الأول علوي والثاني من المبني وأن النيران بدأت في مخزن شركة حمامات السباحة ثم امتدت إلي المكاتب الإدارية بالمصنع وأتت علي جميع محتويات المصنع من ماكينات وأقمشة وخيوط وتقدر قيمة الخسائر الأولية بحوالي ١٥ مليون جنيه".
وأكد أنه سوف يقيم دعوي قضائية ضد شركة التأمين المؤمنة علي شركة حمامات السباحة لأنها منحتها الموافقة والتراخيص دون الالتزام بالاشتراطات الخاصة بالدفاع المدني والحريق.
وقال إبراهيم عبدالعال، أحد العمال في المصنع المجاور: إن النيران بدأت في الانتشار منذ الثانية عشرة ظهراً وحضرت سيارات الإطفاء وتعاملت مع ألسنة اللهب بشكل بطيء ساعد علي انتشارها وتدمير محتويات ٣ مصانع ملابس جاهزة ومخزن خشب، بالإضافة إلي مخزن شركة حمامات السباحة الذي بدأت النيران منه، وحمَّل أجهزة الدفاع المدني والحريق السبب في ارتفاع قيمة الخسائر،
قائلاً: لو أنها تعاملت مع الحريق بحجمه المناسب من البداية لتمت السيطرة علي الحريق وما بلغت قيمة الخسائر إلي هذا الحد وتشريد ما يقرب من ٥٠٠ عامل كانوا يعملون في هذه المصانع والمخازن
النيابة : حريق مصانع جسر السويس بسبب ماس كهربائي.. وأصحاب المصانع يؤكدون ان خسائرهم بالملايين