النمر المقنع الـــتـــــــصــمــيــــــــــــم
عدد الرسائل : 466 العمر : 40 رقم العضوية : 3 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 24/01/2008
| موضوع: المخلوقات العجيبة 24.01.08 16:01 | |
| المخلوقات العجيبة-1
الكائنات التي سوف تشاهدونها في هذا الفيلم هي نماذج فقط من معجزات الخلق الموجودة في الطبيعة. سمك السلمون يستطيع أن يهتدي إلى طريقه وسط المحيطات العظيمة بفضل البوصلة الطبيعية التي زود بها، وهو كذلك يملك أكبر قدرة على الشم بين الكائنات. أما النحلة فهي تنقل جميع المعلومات الموجودة في الزهرة إلى بقية أفراد النحل عن طريق تحريك جسمها برقصة خاصة. أما "فراشات المونارك" فإن نسلها الرابع يعيش أطول عمرا من نسلها الآخر. وقد صمم آخر طراز من أشهر طائرات الهيليكوبتر المعروفة باسم "سكورسكي" من خلال تقليد حشرة صغيرة تدعى اليعسوب. هذه الكائنات الحية وغيرها زودت بخصائص خارقة، وكل واحد منها دليل يكشف قدرة الله وإبداعه في صنعه.
المخلوقات العجيبة-2
في هذا الفيلم سوف تخرجون في رحلة طويلة تأخذكم إلى أعماق المحيطات وإلى الصحاري الملتهبة، وإلى داخل غابات الأمازون، وسوف ترون أن قدرة الله وروعة خلقه تتجلى في كل ناحية من نواحي الأرض. اليراعة التي تنتج الضوء، وأنثى "ذئب البحر" التي تنتج الضوء من خلال مزج سائلين كيميائيين تنتجهما في جسمها، وخيط العنكبوت الذي هو أرق من الشعرة وأخف من القطن وأقوى من الحديد. وهذا جسم الجمل رُكّب وفقا لظروف الصحراء ؛ غلاف شفاف على العين وأهداب طويلة وكثيفة تمنع الغبار من دخول العين، وأنف ذو تركيبة خاصة، وسيقان طويلة تحمل جسمها عاليا بعيدا عن رمال الصحراء الحارقة... كل هذه الأشياء تجدونها في هذا الفيلم ...
المخلوقات العجيبة-3
التمويه والسلوك الذكي لدى الحيوانات عند التأمل في الطبيعة تقابلنا دائما الحقيقة نفسها. فالكائنات الحية تثبت أن نظرية "المصادفة" ادعاء لا يمكن قبوله، فهي ذات تركيب وتصميم غاية في الدقة والتعقيد. وكل كائن هو بحد ذاته دليل على الخلق. وما سوف تشاهدونه في هذا الفيلم من التمويه والذكاء هو فقط مجرد أمثلة. وكل نوع من الكائنات الموجودة في الطبيعة تملك خصائص مختلفة وميزات فريدة. وصاحب هذا الخلق العظيم هو الله تعالى ربّ السّماوات والأرض وما بينهما. وأولي العقول من الناس عليهم ان يتفكروا في خلق الله عز وجل ويحمدوه ويسبحوه. يقول تعالى في إحدى آيات القرآن الكريم: "فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الجاثية، 36-37).
| |
|