فتى الاحلام .
عدد الرسائل : 2589 رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: عبد الله ين انيس 21.02.08 23:29 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى وسلم على اشرف الخلق اجمعين ورضى الله عن الصحابه اجمعين وعن التابعين انا بعد جئت اليوم ومعى نبذه عن صاحبى جليل وكان الرسول صلــــــ الله عليه وسلم ــــــــــــى يقدمه فى غزوات وعلى رأس سرايا شديده الخطورة كان هذا الصاحبى الجليل واسمه عبد الله بن أنيس: هذه المهمه الأنتحاريه لشخص يسب الرسول والأسلام علناً وجهراً وكان يهابه كثير من القبائل .. هذا العدو عدو الله ورسوله كان اسمه ( خالد بن سفيان الهذلى )
أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن انيس الى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ. وغاب عن الرسول اثنى عشرة يوماً.
قال عبد الله بن انيس ... دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني فأته فقتله . وقد بعثه الرسول الكريم سريه لوحده ..ليقتل ذالك الرجل الكافر الذى جمع الناس من حوله لقتل رسول الله وكان يمشى ومعه حراس خاصين به وكان قوى يخشاه ما يخشاه
فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان ..قلت يا رسول الله انى لاأخاف احد قط الا الله قال له رسول الله بلا انما تجد له قشعريرةإذا رأيته .
واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم وذهبت الى خزاعه بعد ان اخذ سيفه فقط بدا يمشى يبحث عن ذلك الكافر الذى امره رسول الله بقتله يبحث عنه بين قديد وسرف ويسأل عن خالد بن سفيان وكان ببطن عرنه .. يقول عبد الله بن انيس حين وصلت ببطن عرنه فلما رأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له . مشيت معه ووحدثته واستحلى حديثى وأنشدته شعرا ..وقلت له عجبا لما احدث محمد لهذا الدين .وجلس يحدثه حتى اطمأن له ونتفرق عنه الرجال لنوم جميعاً فنادى الجاريه واحضرت اللبنوشربت منه وقال لىَ انت معى بخيمتى سبحان الله وكان ينام معه رجلين للحراسه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت على الرجلين وغررت بهما ورأسهما الآخرين ووقفت وبين يدى راس الكافر كما طلب منى رسول الله ومعى رأسين آخرين فقلت لنفسى امرنى رسول الله برأس خالد ين نبيح فقط وتركت الرأسين فخرجت مسرعاً ..حتى انكشف امرى واختبأت بالجبل وكنت اسير الليل واختبأ بالنهار حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل فقلت: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا؟ قال: «آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المختصرون يومئذ يوم القيامة» فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه، ثم دفنا جميعًا)
وقف هذا الصحابى بالمسجد واحتفل به الصحابه حتى اقبل سيدنا ابى بكر وقال له اى يد قطعت هذه الرأس وقبل يده وكان ابى بكر فى ذالك الوقت فى السن الأربعين وهذا الصحابى الجليل عبد الله بن انيس فى السن الثامنه عشر اخواتى فى الله هذه نبذه عن صحابى جليل لا نعرف عنه شىء اين شبابنا الآن فى هذا السن المبكر من ذالك الصاحبى الجليل والى ان نلتقى مع نبذه اخرى من اصحاب المقام المرفوع الخالدين بالجنه اللهم احشرنا معهم يارب العالمين امين | |
|