منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lolo_yw
اسرة الادارة
اسرة الادارة
lolo_yw


انثى
عدد الرسائل : 1341
العمر : 37
الاقامة : مصر
العمل/الترفيه : الانترنت
رقم العضوية : 5
مزاجى : أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 6310
الاوسمه : أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك Hdw28610
اوسمة اخرى : أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك Mofmt8l7lx
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك Empty
مُساهمةموضوع: أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك   أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك Empty13.02.08 17:57

أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك**




إن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة، وكل جهاز بهمجموعة من الأعضاء، وكل عضو له وظيفة معينة..

وتتكامل وتتناغم وظائف الأعضاء لتؤدىوظيفةالجهاز على أكمل وجه.. فمثلا الجهاز الهضمي مسئول عن إشباعرغبة

الطعام في الإنسان، كما أنه مسئول عن هضم هذا الطعام وتحويله إلى مواد يستفيدمنها جسم الإنسان.. أما الجهاز
التناسلي فله وظيفتان: الأولى هي إشباع الرغبةالجنسية في الإنسان.. والثانية هي وظيفة التكاثر وحفظ النوع.
وبالنسبة للوظيفةالثانيةفنحن(؟؟؟؟؟ من المتحدث هنا يا إحساس عاشق؟يبدوا أنـ الموضوع بحاجة لبعض التعديل قبل
وضعه كما هو ، وإذا كان مستقى من مصدرعلى الإنترنت ، ضع المصدر + اسم كاتب الموضوع ، حتى يمكن فهم
الموضوع بالسياقالصحيح)ـ كأطفال وكأطباء أطفال ـ لسنا معنيين بها، لأنها تبدأ غالبا بعد أنيودع الإنسان عالمنا الصغير
البريء الطيب إلى عالم الكبار بكل ما به من آثام وماعليه من أوزار.

أما الوظيفة الأولى فنحن ـ وعلى عكس ما يتوقع الجميع ـ معنيونبها تماما كما يعنى بها عالم الكبار.. ذلك أن رغبة الطفل أو شهوته الجنسية تولدمعه.. ويعلم الله إن كانت تخلق حتى قبل ولادة الطفل أم لا؛ ولكنها تولد صغيرةوبسيطة وبريئة.. ثم تكبر وتنمو حتى تتحول من قطة مغمضة العينين إلى وحش كاسر لهأنياب وأظافر.

أن الطفل أو الطفلة من الممكن أن يستثار جنسيا وهو في مهده.. ولعل كثيرا من الأمهات قد لاحظت هذه الإثارة عند الاقتراب من أعضاء الطفل التناسليةأثناء الحمام أو تغيير الملابس... واعتقد انكم قد شاهدتم طفلا رضيعا وعضوه في حالةانتصاب كامل.

ومن المتعارف عليه طبيا أن الطفل منذ بداية العام الثاني من العمريبدأ في التعرف على أعضاء جسمه بالتدريج، ويبدأ في التعرف على وظيفة كل عضو.. فمثلايبدأ في معرفة أن العين للرؤيا.. والأذن للسمع.. والأرجل للمشي وهكذا.. قد تمرسنوات قد تطول أو تقصر والطفل لا يعي عن أعضائه التناسلية غير أنها أعضاء مخصصةللإخراج البولي.. ولكن قد يحدث وبالصدفة البحتة، أو بفعل فاعل أن تتعرض هذه الأعضاءللاحتكاك الشديد أو المداعبة القوية، ويترتب على ذلك إحساس لدى الطفل أو الطفلة "بالنشوة".. وتتولد لديه الرغبة في معاودة الحصول على هذا الإحساس من حين لآخر.. ويصبح الموضوع "عادة".. وقد يتحول إلى نوع من الإدمان.

ولما كان الطفل البريءلا يعي أن هذه الممارسة تدخل في نطاق الممارسات الممنوعة وغير المرغوبة من قبلالكبار، فإنه يمارسها في البداية بطريقة علنية وعلى رؤوس الأشهاد.. وعندها تقومالقيامة وتحل الندامة ويندفع الكبار للتصدي للطفل ومنعه من هذا الفعل الفاضح ـ علىحد تقديرهم ـ بالقوة الجبرية.. ويقع الطفل المسكين في حيرة من أمره بين رغبتهالبريئة ورفض الكبار لهذه الرغبة.. وشيئا فشيئا يفهم الطفل أن هذا العمل مرفوض منقبل الكبار، وأنه يدخل في قائمة الممنوعات، فيلجأ إلى ممارسته سرا ويتحول الموضوعتدريجيا من "العادة العلنية" إلى ما يسمى "بالعادة السرية".. حيث يتخلى الطفل بنفسهويبدأ في العبث بأعضائه التناسلية بعيدا عن أعين الكبار وتدخلاتهم في شئونهالشخصية.

والآن ما هو الحل؟والحل بسيط وسهل بأمر الله.. فقد نلاحظ لديناأن أغلب الأطفال الذين يعتادون مثل هذه الأعمال هم من الأطفال الذين يعانون من قلةالاهتمام، وقلة الرعاية، وقلة الحنان.. كأن يكون الطفل عضوا في أسرة كبيرة.. أوتكون الأم مشغولة بعمل أو وظيفة ولا وقت لديها لمراقبة أطفالها والاهتمام بهم، حيثيكون وقتها نهارا موزعا بين العمل والمطبخ، وليلا موزعا بين التليفزيون وحجرةالنوم.. أو يكون الطفل متروكا للخادمة لرعايته، وكثيرا ما شاهدنا مآسي تربويةوأخلاقية وطبية بسب الخادمات.

لذلك فإننا نقول: إن الأطفال بصفة عامة والأطفالالذين يعتادون مثل هذه الأعمال بصفة خاصة في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعايةوالحنان، واقتراب الكبار منهم، ومحاولة شغل أوقاتهم بطريقة تناسب أعمارهم.. فإذا ماتم ذلك فإن الطفل شيئا فشيئا سينسى هذا الاكتشاف، ويهمل هذه الوظيفة، ويتجه إلىاكتشافات ووظائف أخرى تناسب عمره وطفولته وبراءته.

وإذا ما تم ضبط الطفل يمارسمثل هذه العادات بطريقة علنية أو سرية، فإننا نحذر من تعنيفه أو عقابه أو إفشاء سرهأمام الآخرين، ولكن يجب أن نتعامل معه بحب وحنان وسعة صدر.. ومحاولة الحيلولة بينهوبين هذه الممارسات ليس بالمنع القسري، ولكن بمحاولة دمجه في عمل آخر قد يحقق لهمتعة أفضل وسعادة أحسن.
وإذا كان الطفل في مرحلة سنية تسمح لنا بالتحدث معه فلامانع من التحدث إليه بطريقة لبقة وبسيطة وإرشاده بلين ورفق.. وفى عالم الأطفالالبريء الجميل فإن حاجة الطفل إلى الإشباع العاطفي والروحي أكثر بكثير من حاجته إلىالإشباع الجسدي والجنسي.

ويخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن الطفل لا توجد لهشهوة ويربطون هذا الأمر بالبلوغ والحقيقةإن الطفل تتولد له رغبة منذ الصغر وهذاالكلام ثابت في علم النفس، فهناك فصول كاملة تتحدث عن الرغبة الجنسية للطفل وعناستمناء الأطفال، وهذا الكلام قد ورد ذكره أيضًا في كتب التراث.

والعالم النفسيفرويد فسَّر جميع النشاطات في هذه الحياة بأنها تنبع أساسًا من الرغبة الجنسية وقدذكر بأن الرغبة الجنسية تتواجد عند الطفل في السنتين الأوليين في فمه؛ ولذا هو يطلبالرضاعة من ثدي أمه، ثم تنتقل بعد ذلك إلى منطقة المستقيم، حيث يحدث له اللذة عندماينجح في التحكم في عملية التبول والتبرز، ثم تنتقل من السنة الثالثة وحتى الخامسةإلى منطقة الفرج وهذا الكلام وإن كانت عليه انتقادات كثيرة، فهو لا ينفي وجود رغبةجنسية عند الطفل قد تبدأ منذ السنة الثالثة.

وذكر بعض علماء النفس أيضًا أنالطفل يولد وهو يشعر أن له ذاتًا متحدة مع العالم، وعندما يشعر أنه والعالم كيانانمنفصلان، وأنه له ذات وإرادة منفصلة يبدأ في استكشاف أجزاء جسده وحدود هذا الجسد،ومن بين الأجزاء التي تثير اهتمامه سواء عنده أو عند الأطفال الآخرين هي منطقةالفرج، حيث يشعر بلذة عند مداعبتها وقد يؤدي ذلك إلى ما يعرف باستمناء الأطفال أوالاستمناء المتبادل مع الأطفال الآخرين؛ ولذا تجد حديث الرسول صلى الله عليه وسلميعالج هذا الأمر بقوله: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر وفرقوابينهم في المضاجع".



وقد ذكر أيضًا في بعض التحليلات التي أذكرها من باب العلمبالشيء أن الطفل قد يشعر أحيانًا بالرغبة الجنسية تجاه والدته، وقد يدفعه ذلكللغيرة من والده، ويتولد من ذلك الشعور بالذنب ونشأة الضمير؛ ولهذا ينبغي للأمهاتأن تهتم بعدم التكشف الزائد أمام أبنائهن بحجة أنهم محارم وأطفال لا يدركون، بلينبغي أن تحرص الأم على وجود حد أدنى من التحشم أمام أبنائها حتى ولو كانوا أطفالاًصغارًا.

وفي كتاب الإحياء ذكر الإمام الغزالي "أن الإنسان تتحكم فيه منذالولادة شهوة واحدة هي البطن؛ ولذا نجده عند تناول أي شيء يضعه في فمه فإذا بلغالسابعة خلقت له شهوة في فرجه وربما خلقت عنده أيضًا شهوة الغضب؛ ولذا كان إتباعالهوى هو الأغلب على ابن آدم في بداية حياته".

والعلاج كما ذكر في الحديثالشريف هو تربية الطفل على الأخلاق الحسنة، وتقوية الصلة بالله عز وجل وتقويةالضمير، وشغل وقت فراغه والمراقبة المستمرة له، وإحكام سرواله وإزاره، والتفريق فيالمضاجع، وعدم مواجهته بهذا الخطأ إذا لوحظ عليه حتى لا يصدم ويقل حياؤه، فينبغي معهذه الطفلة منعها باستمرار من هذه الأشياء والقول لها باستمرار هذا عيب.. أو "كخ" إلى آخر هذه الكلمات التي تقرن هذا الفعل بالخطأ.

أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096
أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096
أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك 5Kt89096
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيتها الأم .. لا تتعرى أمام طفلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الحياة الاجتماعى :: الاسره والطفل-
انتقل الى: