منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس في الاسلام 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماعيل بدر
.
.
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 5
العمر : 66
الاقامة : جيزة
العمل/الترفيه : مندوب
رقم العضوية : 390
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

القدس في الاسلام  2 Empty
مُساهمةموضوع: القدس في الاسلام 2   القدس في الاسلام  2 Empty30.05.10 23:42

مكانة القدس في الإسلام ( 2 )


للمسجد الأقصى ؛ قدسية كبيرة جدا ؛ عند المسلمين ؛ ارتبطت بعقيدتهم ؛ منذ بداية الدعوة .

أيها الأخوة ألأفاضل :

تعلمون حضاراتكم ؛ أن أول ما ظهرت الحضارات الإنسانية ؛ وميزان القوى ؛ لا يستقر على حال ,

أمم تكون في الصدارة ؛ ثم تمسي ؛ فإذا هي في ذيل القائمة , وأخرى لم تكن شيئًا مذكورًا ؛ فإذا هي تترقى إلي قمم المجد ,

إنها أيام الله ؛ يداولها بين الناس , ولن تجد لسنة الله تبديلاً ؛ ومن منظور هذه السنن ؛ وبتأمل هذه الأحداث ؛

يشاء الله ؛ أن يجعل بيت المقدس ؛ مسرى نبيه محمد , ومنطلق المعراج ؛ إلى السماء ؛ في رحلة النبي الأكرم محمد r , وأن يجعل بيت المقدس ؛ قبلة المسلمين الأولى ؛

فقد كان الله تعالى : قادرا على أن يبدأ رحلة المعراج ؛ برسوله من المسجد الحرام بمكة ، ولكنه سبحانه ؛ اختار الأقصى لذلك : ليثبت مكانته في قلوب المسلمين ، وأنه كبوابة الأرض : إلى السماء :::

ثم لأمر حكيم ؛ وحكمة عظيمة ؛ تسلم العبقري الملهم ؛ الخليفة الراشد : الفاروق عمر بن الخطاب tعنه مفاتيح بيت المقدس ؛ من دون سائر المدائن التي فتحها الله على المسلمين.

إنه التمييز الواضح ؛ والخصوصية الخاصة ؛ والإعلان الصريح ؛ لما لهذه المدينة المقدسة من منزلة كبرى ؛ في دين الإسلام ؛ وتاريخ المسلمين .

للمسجد الأقصى وقصة الإسراء خبر خاص, وسورة كاملة في قلب مصحفنا الكريم ؛ ودستورنا العظيم

إنها سورة الإسراء ؛ في آيا تيها ؛ ودلالاتها ؛ وكنوزها ,

تجد رباط قرآني محكم ؛ بين هاتين المدينتين المقدستين , واتصال ديني ؛ وثيق بين مكة المكرمة والقدس الشريف

وتجد رباط مقدس ؛ بين أشرف بقعتين ؛علي هذه الأرض ؛ الكعبة المشرفة ؛ والمسجد الأقصى , رباط إلهي ؛ وثيق ؛؛؛؛ وما وصله الله لا ينقطع ,

بيت المقدس ؛ ربوة مباركة ؛ ذات قرار ومعين , أرض مقدسة , قبلة الأمة ألآسلاميه الأولي ؛ وبوابة السماء ؛ وميراث الأجداد , ومسئولية الأحفاد , معراج محمدي , وعهد عمري ,

هي دار : الإسلام بها يجسد تراث هذه الأمة , ويحدد مستقبلها ؛ ويثبت وجودها ,

إلى مسجدها تشد الرحال ؛ ومن قبله تشد الأبدان ؛ والنفوس ؛ والأفئدة , والقلوب ؛ والعيون ؛

فتحه المسلمون ؛ بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ؛ بست سنوات , وحكموه قرون طويلة ؛ ثم احتله الصليبيون تسعين عامًا ؛ فأخرجهم صلاح الدين رحمه الله , وألان يحتله اليهود ,

حكم المسلمون هذه المدينة المباركة ؛ هذه السنين الطويلة , فما هدموا بيتًا لساكن ؛ ولا معبدًا لمتعبد ,

التزموا بتعالم دينهم , احترموا كل ذي عهد ؛ وعقد ؛ وذمة , وفاءً للعهد العمري ,

استمعوا رعاكم الله ؛ إلى هذا النص ؛ من العهد العمري , بسم الله الرحمن الرحيم :

"هذا ما أعطى عبد الله ؛ أمير المؤمنين ؛ أهل إيليا من الأمان , أعطاهم أمانًا لأنفسهم ؛ وأموالهم وكنائسهم ؛ وصلبانهم , سقيمها ؛ وبريئها ؛ وسائر ملتها ؛

أن لا تسكن كنائسهم ؛ ولا تهدم ؛ ولا ينتقص منها ؛ ولا من حيزها ؛ ولا من صليبهم ؛ ولا من شيء من أموالهم ,

ولا يكرهون على دينهم ؛ ولا يضار أحد منهم , على ما في هذا الكتاب , عهد الله ؛ وذمة رسوله , وذمة المؤمنين ؛ إذا أعطوا الذي عليهم ؛ وهي الجزية

" شهد على ذلك خالد بن الوليد , وعمرو بن العاص , وعبد الرحمن بن عوف , ومعاوية بن أبي سفيان , وعمر بن الخطاب ؛ سنة خمس عشرة من الهجرة ,

شهد على ذلك وكتب وحضر" رضي الله عنهم جميعًا ؛ وأرضاهم ؛ ورضي عن جميع أ صحاب محمد؛؛

لقد تضمن العهد ألعمري ؛

حرية المعتقد ؛ وحرية السكن ؛ وحرية التنقل , وهو عهد تم ؛ منذ أكثر من ألف وأربع مائة سنة ,

لم يكن متأثرًا بشعارات } حقوق الإنسان { , ولكنها كانت تطبيقًا لمنهج الإسلام ؛ في التعامل الراقي ؛ المخلص ؛ مع أهل الأديان الأخرى .

لقد أصبح القدس الشريف ؛ وسكانها من مختلف الديانات بعد ذالك ؛ في حماية المسلمين ؛ يحافظون عليها ؛ ويدافعون عنها ؛ وعن من فيها ,

هذا حديث أهل الإسلام ؛ وهذا حكم الإسلام ؛ وهذا تاريخ الإسلام ؛؛؛؛

المسجد الأقصى حق المسلمين ، لأنهم ورثة الرسالات السماوية السابقة ، وهو رمز اصطفاء الله تعالى لرسالتنا ..

رسالة الإسلام كخاتمة للرسالات السماوية .. تصدقها ، وتهيمنعليها . فالمسلمون جميعا ؛ يؤمنون بجميع الأنبياء السابقين ،

ويعتبرون تبجيلهم ؛ وتوقيرهم ؛ ركنامن أركان دينهم ، ولن يسود السلام إلا بعودة الحقلأهله.



وللمسجد الأقصى ؛ ارتباط وثيق ؛ بعقيدتنا ؛ وله ذكريات عزيزة ؛ وغالية على الإسلام والمسلمين ، فهو مقر للعبادة ؛ ومهبط للوحي علي الأنبياء السابقين ، ومنتهى رحلة الإسراء ؛ وبداية رحلة المعراج ؛؛؛؛

وقد مرّ الرسول r ؛ في رحلته إلى المسجد الأقصى ؛ بالبقعة المباركة ؛ التي كلّم الله فيها موسى عليه السلام ؛

وهي طور سيناء فصلى بها ركعتين ، ومرّ بالبقعة المباركة التي وُلِد فيها عيسى عليه السلام ؛ وهي بيت لحم ، فصلى بها ركعتين ،

ثم وصل إلى بيت المقدس ؛ فوجد فيه إبراهيم ؛ وموسى ؛ وعيسى ؛ في جمع من الأنبياء والرسل ، فصلى بهم جميعًا ، ثم عرج به إلى السماء ، فرأى من آيات ربه الكبرى ،

ولما عاد رسول الله r من هذا الرحلة المباركة ؛ وأخبر بها قومه ؛ كان منهم من صدق ؛ ومنهم من كذب ، وذهب بعضهم إلى أبي بكر الصديق t وأخبروه ،

فما كان جوابه ؛ إلا أن قال لهم : والله لئن كان قاله لقد صدق ؛ قالو ا : تصدقه على ذلك ، قال: إني أصدقه على أبعد من ذلك ؛ أصدقه على خبر السماء .( يتبع إن شاء الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس في الاسلام 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الركن العام :: مـــوشو العام-
انتقل الى: