منتدى موشو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التـــوبـــه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسماعيل بدر اسماعيل
.
.
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 48
العمر : 66
الاقامة : جيزة
العمل/الترفيه : مندوب
رقم العضوية : 388
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

التـــوبـــه Empty
مُساهمةموضوع: التـــوبـــه   التـــوبـــه Empty18.10.08 18:54

[size=29]اعلم يرحمني الله وإياك أن الله عز وجل أمر العباد بإخلاص التوبة وجوباً فقال سبحانه ..

{يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا } التحريم /8

ومنحنا مهلة للتوبة قبل أن يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين فإن العبد إذا ندم واستغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة. ومصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقاراً ، فيعصونه بأنواع الذنوب ليلاً ونهاراً ، ومنهم طائفة ابتلوا باستصغار الذنوب ، فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر ، فيقول مثلاً : وماذا تضر نظرة أو,,, عن أنس رضي الله عنه قال :

( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعرة ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات )

والموبقات هي المهلكات ؛؛؛

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال

" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه "

أن الصغيرة قد يقترن بها قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف من الله مع الاستهانة بها و ما يلحقها من الكبائر بل يجعلها في رتبتها الأولى ، ولأجل ذلك : لا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار,, وهذه كلمات سينتفع بها إن شاء الله الصادقون ، الذين أحسوا بالذنب والتقصير, إنها لمن يؤمن بقوله تعالى :

{ نبئ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } الحجر /49 ، كما يؤمن بقوله : { وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }الحجر /50 .

كلمة التوبة كلمة عظيمة ، لها مدلولات عميقة ، لا كما يظنها الكثيرون ، ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب وتأمل قوله تعالى :

{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ } هود /3

تجد أن التوبة هي أمر زائد على الاستغفار

ولأن الأمر العظيم لابد له من شروط ، فقد ذكر الأفاضل شروطاً للتوبة مأخوذة من الآيات والأحاديث ،

وهنا نذكر بعضها : أضراراً كثيرة للذنوب منها :

حرمان العلم – والوحشة في القلب – وتعسير الأمور – ووهن البدن – وحرمان الطاعة – ومحق البركة – وقلة التوفيق – وضيق الصدر – وتولد السيئات – واعتياد الذنوب – وهوان المذنب على الله – وهوانه على الناس – ولعنة البهائم له – ويلبس لباس الذل – والطبع على القلب ، والدخول تحت اللعنة – ومنع إجابة الدعاء – والفساد في البر والبحر- وانعدام الغيرة – وذهاب الحياء – وزوال النعم – ونزول النقم – والرعب في قلب العاصي – والوقوع في أسر الشيطان – وسوء الخاتمة – وعذاب الآخرة . أعاذنا الله وايكم منها

والمخرج:الأول :

الإقلاع عن الذنب فوراً .

الثاني : الندم على ما فات . :

الثالث أن يبادر العبد إلى التوبة ،ولذلك فإن تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبة

الرابع: العزم على عدم العودة .

الخامس : إرجاع حقوق من ظلمهم ، أو طلب البراءة منهم .

السادس :أن يخشى على توبته من النقص ، ولا يجزم بأنها قد قبلت،فيركن إلى نفسه ويأمن مكر الله ’’

السابع : استدراك ما فات من حق الله إن كان ممكناً ، كإخراج الزكاة التي منعت في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك .

الثامن : أن يفارق موضع المعصية إذا كان وجوده فيه قد يوقعه في المعصية مرة أخرى .

التاسع : أن يفارق من أعانه على المعصية وهذا من فوائد حديث قاتل المائة. الشاهد في حديث المائة

العاشر: إتلاف المحرمات الموجودة عنده مثل المسكرات وآلات اللهو المحرمة والقصص الماجنة ،وهكذا ينبغي إتلافها .....

فقرناء السوء سيلعن بعضهم بعضاً يوم القيامة ، ولذلك عليك أيها التائب بمفارقتهم ونبذهم ومقاطعتهم والتحذير منهم إن عجزت عن دعوتهم وهدايتهم ...

واحذرالشيطان فييزين لك العودة إليهم من باب دعوتهم وأنت تعلم أنك ضعيف لا تقاوم .

وهناك حالات كثيرة رجع فيها أشخاص إلى المعصية بإعادة العلاقات مع قرناء السوء الماضي .

و خلع التائب على عتبة الاستقامة لجميع ملابس الجاهلية لابد آن يحصل ،

وكم من قصة كان فيها إبقاء هذه المحرمات عندهم عند التائبين سبباً في رجوعهم عن التوبة وضلالهم بعد الهدى، نسأل الله الثبات علي التوبة النصوح والحق دائما أمين ؛.

الحادي عشر: أن يختار من الرفقاء الصالحين من يعينه على نفسه ويكون بديلاً عن رفقاء السوء وأن يحرص على حلقات الذكر ومجالس العلماء ويملأ وقته وقلبه بما يفيد حتى لا يجد الشيطان فراغاً ليذكره بالماضي .

والله يقول

{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } الزخرف /67 .

الثاني عاشر : أن يرجع ويعود إلى البدن الذي رباه بالسحت فيصرف طاقته كلها في طاعة الله ويتحرى الحلال حتى ينبت له لحم طيب .

الثالث عشر : أن تكون التوبة قبل الغرغرة ، وقبل طلوع الشمس من مغربها : لقوله صلى الله عليه وسلم :

( من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه ) وقوله صلى الله عليه وسلم( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) التوبة تمحو ما قبلها

والي لقاء قادم ان شاء الله ؛؛؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى بدر
مشرف عالم الجوال والاتصالات
مشرف عالم الجوال والاتصالات
مصطفى بدر


ذكر
عدد الرسائل : 714
العمر : 36
الاقامة : حــــــــــــاــــــــــــوان
العمل/الترفيه : طالب جامعى
رقم العضوية : 270
الاوسمه : التـــوبـــه Rank-210
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

التـــوبـــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: التـــوبـــه   التـــوبـــه Empty19.10.08 12:09

انا الله غفور رحيم بالعباد
جميل اوى
شكرا ليك ياسمعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التـــوبـــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موشو :: الركن العام :: مـــوشو العام-
انتقل الى: