الموضه

موضوع: الموضه 24.09.08 12:22

للبنات فقط..(لا تفهمونى غلط)

" الموضه "

كلمه أصبحت تطاردنا فى حياتنا وغدت تنغص علينا معايشنا وما أقصده على وجه الخصوص هو نحن معشر الشباب وهذه الكلمه هى ...الموضه

لكنى سأنوه أيضاَ على شىء من خلال الموضه وهو أخلاقنا فالأخلاق حكم على كل شىء فى حياتنا

فالشباب والفتيات الأن تتفوق بجداره فى عدم الفهم الصحيح على الحكم على بعض الأشياء من كونها صح أو خطأ وإن كان هذا والله من أكثر الأسئله التى تنجح بواسطتها الطلبه فى كلياتنا والحمد لله

ولكن نحن الأن بالفعل غير مقدرين قيمه هذا السؤال فى حياتنا التى نحياها

أين ذهبت عاداتنا وتقاليدنا وقدرتنا على التمييز بين الصالح والطالح وسأتحدث فى الجزئيه التى تخص موضوعنا اليوم وهى أدابنا فى زينا الذى ومن المفروض أن يتسم بالإحتشام رجالاَ ونساءاَ على حد سواء ولكن نحن نشدد على المرأه باعتبارها العنصر الفتاك فى المجتمع والتى ترصده الأعين ولكن من العوامل التى ساعدتنا على التخلف والتخلى على عاداتنا فى هذا هو عدم وجودقدوه صالحه للفتيات

فمعظم قنواتنا الاذاعيه أغلبها مذيعات غير محجبات وليس منقبات فهل هذه ثقافه عامه

أن يجمعن على فكره واحده وهى طرح الحجاب بعيداَ

ونجد فى حياتنا غالبيه برامج النساء تعرض أزياء النساء الفاتنات الذين يعملون مع أشهر مصممى الأزياء فى العالم أو قد اكون أنا المخطىء لأنى أشاهد الملابس الصيفيه مثلاَ ولكنى ألاحظ أن المصمم يتفنن فى ابراز جسد المرأه أكثر من فستان المرأه نفسه

سبحان الله !!

هذه حرب دعائيه شرسه غربيه على هويتنا وعلى تقاليدنا الجميله فهم مصدرو الموضه لكل مكان فى العالم أرأيتم لقد خرج الأمر من يدى ولكنه لم يسقط فى قدمى كما هو شائع ولكنه رسم موجه هائله كتسونامى فى عقلى المبعثر الملىء بالتجاويف ومع قليل من الدقه نجد أن الفتيات يجب أن يكون زيهم وان كان متسم بالحشمه ألا يكون جاذب للنظر وهذه نقطه يغفلها الكثيرولكن على العكس فهن يتفنن فى إختيار مزيج من ألوان الطيف والغريب أو المحزن أنه توجد فتيات تجهل التعامل مع النوع المناسب من الألوان والتصميمات اللائقه على هيئتها وجسدها ولكن تقلد تقليداَ أعمى

فأصبحت كالمستغيث من الرمضاء بالنار ونتيجه للموضه والمجلات والفضائيات المفتوحه التى دخلت بيوتنا جميعاَ وأصبحت عنصر فعالاَ فى بلوره ثقافتنا وغدت قادره على زعزعه أشد المعتقدات رسوخاَ وأن ملبسنا أو زينا أحد هذه الأشياء فإن الفتيات لم يكن أمامهم بد إلا من متابعه حفلات وحركات هيفا ومسايره موضه وردود أفعال نانسى والتعليق الجاد والبناء على أحدث فساتين إليسا متناسين أو غافلين عن تقاليدنا والسبب إما شىء من إثنين وهوإما خطأهن بعدم سماع نصيحه وتوعيه الأهل أو نتيجه غياب دور الأهل أصلاَ فى التوعيه والحوار وفى هذه الحاله يصبح رب الأسره غير مسئول وديوث بنص الحديث الشريف

فالفتيات الأن تعلمن كيف ينظرون وكيف تتراوغ العيون – كلامى ليس فى العموم مطلقاَ –

فلقد نزعوا حيائهم فأنّى لهم بهذه الملابس المرتدى لها عارٍ وقريبٌ جدُ من النار

فلقد أسقطوا الأكتاف و جسدوا الأرداف وضغطوا على النهود وعبروا كل الحدود فلابد للحق أن نعود

فتلك ترفع البنطال كرافع الأزار من الرجال حتى لا ندرى أشر أريد بالرجال أم أن هذا درب من المحال فلم نعد ندرى نحن معشر الرجال أى الملابس نرتديها حتى لا يتشبهوا بنا فيها

ولكن لى تعليق وعذر وتنويه فأما التعليق أن كَون الفتيات على هذه الحاله ضار للشباب من الجنسين فالشاب سيحيا حياه مثيره وجيبه فارغ وهذا داعى من دواعى الانحراف وأما الفتاه فتتعرض للقيل والقال والتحرش اللفظى والمادى

وأما العذر فى أنه قد يكون من الممكن أن الفتيات بسبب وجود موضه شائعه فلم يجدن ما يلبسنه من ملبس محتشم مع مزيد من الاناقه فأنا كرجل أتعذر أحياناَ وسئمت من عدم تواجد ما أريده من زى فى هذه الموضه نتيجه الألوان الغريبه والرسومات العجيبه وسئمت أيضاً من عدم قدرتى على التفرقه بين الزى الرجالى من الحريمى

وأما التنويه أنه من الممكن أن تجد فتيات لا يلبسن الزى ذو قواعده المعروفه فيبدو كأنهم متحررات ولكنى وجدت منهم من نرضى خلقه وعفافه

ونتيجه لهذا التيارالمُعادى نجد تيارات أخرى مضاده كالقسم الذى يدعى أنه أحد أقسام المحجبات فتجده يقوم بايجاد بدع غريبه من الحجاب ولكن هناك من يرتدى الحجاب المألوف والذى تألفه العين والقلب والفطره وأما عن النقاب فإنه فى رأيى الشخصى الذى لا يعتد به أرى أنه فى اظهار العين منه فتنه أيضاً وخاصه فى الأماكن الضيقه كوسائل المواصلات فأنا فى رأيى أنه من تنتقب فلتغطى عينيها ولكن من الغريب من تنتقب وتكتحل أليس هذا غريبا ؟!!

وخلاصه القول أن الهدف فى كل هذا أن نصل بمجتمعنا لحالة من الإستقرار ولو فى جزء وهو هذا الموضوع الذى بالفعل خطير وبعيداً عن الموضه نجد الأخلاق فى أنه قد تكون هناك فتيات مرتديه كل ما ستر وغطى لكن الأخلاق التى هى الحمايه الفعليه بجانب الإحتشام نجدها تبعد عنهم كبعد الارض عن جو السماء

من مشيه تلهب العقول ونظره ساخره ساقطه وردود أفعال وضحكات على مرأى ومسمع من عيون الشباب الجامح

ولكن فى النهايه نجد أن الاخلاق هى الحمايه والرادع وأن الأهل هم مصدر البلايا والشرور أو السعاده والحبور إلى يوم النشور

فالأهل الأهل الأخلاق الأخلاق

وأنهى كلامى مردداً ثانيه

انما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموذهبت أخلاقهم ذهبوا

والسلام ختام