mona .
عدد الرسائل : 211 العمر : 37 رقم العضوية : 60 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: نزهات برية وإنترنت وبلوتوث أنشطة الشابات السعوديات 13.08.08 17:26 | |
| نزهات برية وإنترنت وبلوتوث أنشطة الشابات السعوديات يبلغ الشعور بالضيق الذي تعانيه شريحة كبيرة من الشابات السعوديات حد الانغماس في هوايات معينة الى درجة الإدمان، مثل التعاطي بصورة مفرطة مع الشبكة العنكبوتية ومتابعة وجبة كبيرة من الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب وغيرها من البرامج التلفزيونية، إلى جانب متابعة أحدث صرعات العصر - «البلوتوث». أما الرياضة فتزداد حصتها بمرور الوقت نتيجة الهوس الزائد بالنحافة. وترى ميعاد أن الأولوية بالنسبة اليها هي للسفر. وتقول: «لا أطيق الجلوس في المنزل في حال لم أكن مسافرة أقّسم وقتي، عصراً أتابع برامجي المفضلة وفي المساء أقوم بنزهة خارج المنزل واكتشف أماكن جديدة في مدينة الرياض، وأرتب جدولاً للخروج يبدأ بالذهاب الى سوق أو مطعم أو مركز ترفيهي». وتلمح ميعاد إلى أن البلوتوث مسل جداً ويتكفل بتبديد الضجر الذي تشعر به هي والكثير من صديقاتها. من ناحية أخرى، تقضي شروق السلطان (18 عاماً) عطلتها في تعلم لغة جديدة: «قررت قضاء عطلتي في تعلم اللغة الفرنسية وإلى جانب ذلك أحب أيضاً مزاولة رياضة الإيروبيك في النادي الرياضي، إذ توجد نشاطات جيدة استمتع بها». أما سهام العامر (17 عاماً) فتحب القراءة وتستثمر إجازتها في العطلة تحديداًَ للذهاب الى مكتبات واقتناء الكتب. وتقول: «بعد قضاء أطول وقت ممكن في المكتبة حيث لا التزامات دراسية أستطيع الإطلاع على اكبر كمية من القصص والكتب التي تشدني لأقتنيها وأضمها الى مكتبتي، أما أوقات فراغي في أيام الدراسة فكثيراًَ ما استغلها في الكتابة وخصوصاًَ الشعر». أما أفنان الابراهيم (16 عاماً) الطالبة في الصف الثاني ثانوي فتقول: «وقت فراغي ينقسم بين الاجتماعات الليلية مع الأهل والأقارب والقسم الآخر مخصص للنوم فقط لكوني أجتهد جداً في الموسم الدراسي خصوصاً أيام الامتحانات». وتضيف: «في أيام الدراسة أحب جداً متابعة بعض البرامج والمنوعات التلفزيونية التي تسليني وتنسيني هم المذاكرة». ويعتبر التسوق من أكثر الهوايات رواجاً بين الشابات السعوديات. فمنيرة الفهد (17 عاماً) تقضي غالبية وقتها في مراكز التسوق, وتقول: «يعتبر التسوق هوايتي المفضلة التي لا أتمكن من مزاولتها إلا في العطلة لأن والدتي تمنعني من الذهاب في أيام المدرسة، أما عن أوقات الفراغ في أثناء العام الدراسي فـأقضيها في المراسلة والتعارف على أشخاص من جميع الجنسيات العربية من طريق الانترنت». ويعتبر الانترنت والتجول في غرف الدردشة الالكترونية, للتعارف وبناء صداقات أمنة المتنفس الوحيد لبعض الشابات. ولكن بعيداً من شاشة الكومبيوتر, هناك ايضاً من تحب قضاء الوقت في الطبيعية والاستمتاع بالرحلات الجماعية. فمرام (17 عاماً) تقضي مع عائلتها الوقت الطويل في المتنزهات. وتقول ان «الثمامة» يعتبر المنتزه البري المفضل لديها: «نذهب في إجازة نهاية الأسبوع للمبيت في احد الشاليهات القريبة من قرى الألعاب وفي العطلات الطويلة يصل الأمر أحياناً الي المبيت قرابة الـ 4 أيام وأيضاً الاستراحات التي تعني اجتماعات الأقارب تأخذ حيزاً كبيراً من وقتي». وتضيف: «أما في الموسم الدراسي فليس لدي فراغ لأني اقضي وقتي في النوم والمذاكرة فقط وفي إجازة نهاية الأسبوع أفضل الخروج مع العائلة». تشترك مع مرام في حب الطبيعة أسماء المجلي (16 عاماً) التي تفضل الذهاب في الإجازة الى الأماكن الطبيعية: «نستغل الأجواء أياً كانت سواءً صيفاً أم شتاءً في التجول والاستمتاع بالطبيعة في المخيمات التي تقوم عائلاتنا بتنظيمها، والمهم أن نبتعد عن ضوضاء المدينة ونظل هناك قرابة الأسبوع أو الأسبوعين ثم نعود ولا نجد متسعاًَ من الوقت للشكوى من الفراغ بسبب الزيارات العائلية». | |
|