مسلمات كشمير يحملن السلاح برعاية الشرطة

مسلمات كشمير يحملن السلاح برعاية الشرطة

حملت جماعة من النساء المسلمات السلاح في كشمير لمواجهة من تسميهم حكومة الاحتلال الهندي بـ"المتطرفين المسلمين"، وذلك في أول ظاهرة من نوعها في الجزء المحتل من كشمير.
وتضم المجموعة 25 امرأة، وهن ضمن شبكة لجان الدفاع عن القرى، وقد تدربن على استخدام الأسلحة ويساعدن جيش الاحتلال الهندي في العمليات العسكرية الحيوية.
وادعت النساء بأنهن يشعرن بالقدرة وبأنهن يستطعن العطاء أكثر من ذي قبل!
لكن قائدة مجموعة النساء المسلمات "شميمة اختر" قالت: "أنا فخورة بالمشاركة في الجهاد ضد هؤلاء الغزاة الذين سلبونا كرامتنا وشرفنا".
وتعمل هذه المجموعة في غابات جبال "سورانكوتي" بمنطقة "بونش" الحدودية، وهن جزء من مجموعة لجان الدفاع عن القرى التي تضم 124 امرأة، ويطلق على هذه اللجان اسم "جيش الشعب".
ومن المشاهد العادية، خلال زيارة القرى، مشاهدة نساء قبليات يحملن بنادق على أكتافهن ويرعين الماشية.
و"منيرة بيغوم" مثل شميمة هي ضمن مجموعة النساء المقاتلات وتلعب دوراً رئيسياً في تشكيل لجان الدفاع عن القرى.
وتوضح منيرة :"نتعرض للمضايقات جسدياً وذهنياً من قبل المعتدين الذين يودون إجبارنا على إمدادهم بالملجأ والطعام، وفي أحيان كثيرة يطلبن منا ممارسة أعمال لا أخلاقية معهم، وإذا ما اعترضنا، يغتصبوننا ويقتلون أفراد أسرنا، ونريد مواجهتهم، والطريقة الوحيدة لذلك هي التدريب على الوظائف الأساسية للأسلحة والقنابل".
ويتوجه هؤلاء النساء، شهرياً، إلى معسكر لتنشيط مهاراتهن في إطلاق النار وزيادة معلوماتهن عن الأسلحة التي يستخدمنها.
وهذه المجموعات ضمن شبكة لجان الدفاع عن القرى مسجلة في سجلات كشمير باعتبارهن مسؤولات، وتحصل كل واحدة منهن على مرتب شهري يصل إلى 1500 ريال.