مجلس الأمة الكويتي يوافق على تعيين امرأتين لسكرتارية النواب

وافق مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أمس على زيادة عدد سكرتارية النواب إلى 7 بدلا من 5 شريطة أن تكون سيدتان من ضمن السبع.
وعلق نائب على ذلك قائلا: «إنها محاولة لإعطاء المرأة فرصة لدخول البرلمان قبل التصويت في المجلس المقبل وبالتالي إحساسها بالعمل النيابي»، واضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المرأة في الانتخابات المقبلة 5 يوليو (تموز)2007، ستكون هي الحسم لأي نتيجة انتخابية باعتبار ان عدد الناخبات سيفوق عدد الناخبين، وأن النواب الذين كانوا ضد منح المرأة حقها السياسي في الترشيح والانتخاب يواجهون معضلة كبيرة ـ جميعهم ينتمون لتيارات إسلامية السلف والحركة الدستورية وهي الغطاء السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين - لأنهم عارضوا لسنوات طويلة حصول المرأة على حقها السياسي لذلك هم يتخوفون الآن من أن المرأة قد يتأثر موقفها حين تتوجه لصناديق الاقتراع بموقفهم من التصويت على منحها الحق السياسي حينما عرض ذلك على البرلمان. ويضيف النائب: إن المعضلة الحقيقية التي يواجهها النواب هي كيفية البحث عن مفاتيح انتخابية من النساء لاسيما بالنسبة للنواب الذين يصلون للمجلس عبر القبيلة، مضيفا: وثمة سؤال يطرح على نطاق واسع أيضا حول «كيفية مشاركة المرأة في الانتخابات الفرعية التي تجريها القبائل لترشيح من يمثلها». ويكشف النائب عن خلافات عميقة بين نواب القبائل حول مشاركتها في الفرعيات وهو ما يرجح حرمانها من المشاركة، وتمنى النائب ألا يلجأ النواب الإسلاميون على تغيير مواقفهم من المرأة التي حرموها لسنوات طويلة من حقها السياسي، موضحا: لا نريد أن نرى شعاراتهم في الانتخابات المقبلة تحمل عنوان «أختي المسلمة صوتك أمانة» فما نريده منهم أن يكونوا منسجمين مع طروحاتهم.